Montag, 19. Dezember 2011

الجنس والدين

الأخلاقيات الجنسية تنوعت كثيراً خلال التاريخ وبين الثقافات المختلفة. إن الطباع الجنسية لمجتمع معين قد ترتبط بمعتقداته الدينية وظروفه الاجتماعية والبيئية. إن السلوك الجنسي والتكاثر عنصران مهمان في عملية التفاعل الإنساني والاجتماعي حول العالم.

الجماع من المنظور الإسلامي 

في الإسلام يعتبر الجماع أو الجنس من دون زواج محرما ويسمى زنا ويعاقب عليه الدين الإسلامي أما الجماع مع زواج فهو فعل يحث عليه الإسلام للإكثار من النسل, فقد قال أحد الصحابة لرسول الإسلام محمد قال: أيأتي أحدُنا شهوتَه ويكونُ له فيها أَجْرٌ؟! فقال النبي محمد: ((أرأيتم إنْ وَضَعها في حرامٍ أكان عليه وِزْرٌ، فكذلك إذا وَضَعها في حلالٍ كان له فيها أَجْرٌ)) رواه مسلم وابن حبان.

ولكنه ويحرم في بعض الأوقات العارضة مثل الجماع في الإحرام والصيام والاعتكاف, وأيضا يحرم جماع المرأة وقت الحيض لقول الله في القرآن: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)، سورة البقرة آية 222.

ومن السنة أن يقول المسلم عند جماع الزوجة باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا, فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس قال: قال رسول الله : " لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen